كسبنا الرهان.. وأبطال الصحة تصدروا مشهد مرحلة الوباء وما بعده، وضربت المملكة أمثلة إنسانية غير مستغربة في زمن الجائحة وما بعدها، وألجمت المتشدقين بحقوق الإنسان، عندما وضعت في اعتبارها قيمة وحقوق الإنسان سواء كان سعوديا أو مقيما أو حتى مخالفا للأنظمة، في تعاملاتها في زمن الوباء وبعد بدء إعطاء اللقاح للمواطنين والمقيمين مجانا على السواء.. وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، طوال الأزمة وما بعدها في تسخير كافة إمكانات الدولة بمختلف قطاعاتها خصوصا القطاع الصحي، للحفاظ على صحة الإنسان بلا تمييز، فضلا عن اتخاذ قرارات قاسية مدروسة، وتقديم محفزات مليارية للتعامل مع الفايروس، كون المملكة كغيرها من دول العالم تمر بظروف دقيقة وحساسة في ظل مواجهة فايروس كورونا، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية قاسية لمحاصرة الفايروس ووضع حد لانتشاره.
لقد تلمس الملك سلمان احتياجات المقيمين مرة أخرى لتخفيف آثار جائحة كورونا وما بعدها، ووجه بعدة إجراءات تصب لمصلحتهم. وحرصا منه على تخفيف الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات جائحة كورونا على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، أصدر أمره بتمديد عدد من المبادرات الحكومية لتحقيق الاستفادة الكاملة من المبادرات التي أعلنت منذ بداية الجائحة.. وجاءت الخطوة امتدادا للإجراءات الحكومية العاجلة التي تساهم في دعم الأفراد وقطاع المستثمرين ومنشآت القطاع الخاص وتعزيز دورهم، باعتبارهم شركاء في تنمية اقتصاد المملكة.
لقد تعاملت المملكة -ولا تزال تعمل- وفق إطار قيمة الإنسان والشفافية في الأداء حيث جاء الاعتراف من أهله عندما ثمّنت منظمة الشفافية الدولية، تعزيز الشفافية وتطوير السياسات والإجراءات التي انعكست بشكل إيجابي في اتخاذ إجراءات استباقية للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد في وقت مبكر، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة مجانا، وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية، لكافة المواطنين والمقيمين.
طمأن خادم الحرمين الشريفين المواطنين والمقيمين على الدوام، لأنه يفهم تماما ما يقلقهم، ويدرك تماما القضايا كافة التي تشكل همومهم من انتشار فايروس كورونا في العالم وما ظهر في دول حول العالم من ارتباك واضح جدا، قد يزيد من هلع الناس، لذا جاءت أحاديث الملك سلمان منذ بدء الأزمة مباشرة إلى الشعب بعدم إنكار حقيقة الواقع الصعب على مستوى العالم، وأن مقبل الأيام قد يكون أصعب، لكن في مقابل ذلك فإن ثقة الملك بشعبه أقوى، وتوجيهاته صريحة أيضا بشأنه، وأن المملكة قيادة وشعبا قادرة بالإيمان بالله تعالى على تجاوز الأمر. الحمد لله كسبنا الرهان.
لقد تلمس الملك سلمان احتياجات المقيمين مرة أخرى لتخفيف آثار جائحة كورونا وما بعدها، ووجه بعدة إجراءات تصب لمصلحتهم. وحرصا منه على تخفيف الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات جائحة كورونا على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، أصدر أمره بتمديد عدد من المبادرات الحكومية لتحقيق الاستفادة الكاملة من المبادرات التي أعلنت منذ بداية الجائحة.. وجاءت الخطوة امتدادا للإجراءات الحكومية العاجلة التي تساهم في دعم الأفراد وقطاع المستثمرين ومنشآت القطاع الخاص وتعزيز دورهم، باعتبارهم شركاء في تنمية اقتصاد المملكة.
لقد تعاملت المملكة -ولا تزال تعمل- وفق إطار قيمة الإنسان والشفافية في الأداء حيث جاء الاعتراف من أهله عندما ثمّنت منظمة الشفافية الدولية، تعزيز الشفافية وتطوير السياسات والإجراءات التي انعكست بشكل إيجابي في اتخاذ إجراءات استباقية للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد في وقت مبكر، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة مجانا، وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية، لكافة المواطنين والمقيمين.
طمأن خادم الحرمين الشريفين المواطنين والمقيمين على الدوام، لأنه يفهم تماما ما يقلقهم، ويدرك تماما القضايا كافة التي تشكل همومهم من انتشار فايروس كورونا في العالم وما ظهر في دول حول العالم من ارتباك واضح جدا، قد يزيد من هلع الناس، لذا جاءت أحاديث الملك سلمان منذ بدء الأزمة مباشرة إلى الشعب بعدم إنكار حقيقة الواقع الصعب على مستوى العالم، وأن مقبل الأيام قد يكون أصعب، لكن في مقابل ذلك فإن ثقة الملك بشعبه أقوى، وتوجيهاته صريحة أيضا بشأنه، وأن المملكة قيادة وشعبا قادرة بالإيمان بالله تعالى على تجاوز الأمر. الحمد لله كسبنا الرهان.